عقب اطلاق النار على منزلها قبل بضعة ايام، تحدثت اذاعة الشمس صباح اليوم، مع السيدة درهكان ريان، مديرة مدرسة دار التربية والعلوم في جلجولية، حول تفاصيل الحادثة وتبعاتها.
وقالت السيدة درهكان: "كان امرا غير متوقع، حيث صحونا على صوت اطلاق النار، ليتبين انه مقصود على منزلي، وللاسف اصبحت هذه الظواهر امرا طبيعيا في مجتمعنا، لكنها اصبحت مخيفة، اضافة الى ان سيارتي حرقت قبل برهة زمنية معينة، وبهذا اصبحت لغة الحوار المهني غير مقبولة، ما يولد عدة تساؤلات حول الطريقة التي يمكن ان تتصرف خلالها مع هذه الفئة من الناس، وهل يجب ان تغير كل المفاهيم التي تؤمن بها، وهل يجب ان ترضخ لاملاءات بعض الاشخاص".
واضافت: "لا اتعامل ابدًا مع اي شخص يرتبط بدوائر عنف، انما اتعامل مع طلاب ومعلمين، وكل طلب يقدم الينا حول قبول طالب للمدرسة، يبحث بشكل مهني، ثم يقرر في شأنه، وحتى اللحظة لم نبت في اي طلب قدم الينا، واتعامل مع الجميع بشكل متساوي".
وتابعت: "للأسف وفي هذا العصر فقدنا لغة الحوار، ويصعب وصف الشعور حين تكون مهددًا، او الشعور انك اذا لم تستجب لطلبات طالب معين ستتعرض لاطلاق النار".
هذا واوضحت الى انه ليس هناك قرار نهائي بشأن تركها لسلك التربية والتعليم، لكن هناك حاجة ماسة لحماية المعلمين والمديرين، وتوفير الامان لهم، اذ بات الشعور بالرعب هو المسيطر.