كشفت القناة 20 العبرية الليلة الماضية عن أن الجيش الإسرائيلي أرسل جنودا من كتيبة شيمشون، لتلقي دروس تعليمية في مدينة روابي الفلسطينية برفقة مدرب من أجهزة السلطة الفلسطينية.
وأفادت القناة أن الجنود دخلوا بدون سلاح وهم يرتدون زيا مدنيا، الأمر الذي عقب عليه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قائلا: “إن هذه جولة تدريبية جاءت بهدف تلقي جنود الكتيبة تعليم عملياتي ميداني”.
من الجدير ذكره أن الكتيبة التي تسمى” شيمشون” تابعة للواء كفير الخاضع للقيادة المركزية، وهو إحدى أذرع جنود المشاة، ويتشكل اللواء من خمسة كتائب متخصصة في حرب العصابات ومكافحة “الإرهاب”، و”شيمشون” إحداها، وقائد اللواء هو تسيون راتسون، والكتائب التابعة للواء كفيرهي (نحشون، شيمشون، حروب، نتساح يهودا)، وكتيبة “شيمشون” تحت قيادة لواء عتصيون بين بيت لحم والخليل، وقائد الكتيبة “بني كاتا”.
يذكر أن جنود الكتيبة شاركوا بالكثير من العمليات ضد الفلسطينيين منها: عملية عودة الأخوة “المستوطنين الثلاثة من مستوطنة غوش عتصيون”، الذين أسروا وتم إخفاء جثامينهم في مدينة الخليل في عام 2014 من قبل أفراد من حركة حماس.
يأتي ذلك بعد أيام من قول رئيس السلطة محمود عباس إنه يتوافق 99% مع رئيس الشاباك، وإنه يلتقي معه شهريًّا، مضيفاً أنه أعطى التعليمات لقادة أجهزته الأمنية بالالتقاء يوميًّا مع الجيش الإسرائيلي لزيادة التعاون.