اصدرت قائمة ناصرتي بيانًا استنكرت خلاله، اعمال الحرق والتكسير الذي طال مركبات حملت صور رئيس البلدية علي سلّام، جاء فيه:
الاهل الاعزاء
نريدها حملة انتخابات نظيفة حضارية يدلي كل منافس رأيه ومشروعه ورؤياه وطرحه لتطوير الناصرة هذا كان لُب الرسالة التي وجهها رئيس بلدية الناصرة السيد علي سلام لابناء مدينته الناصرة مؤكداً ان الانتخابات يوم واهل الناصرة معاً دوم.
الا ان هذه الرسالة لم تجد آذان صاغية عند اولئك المتربصين بسلامة الناصرة وأهلها التي هي أعز وأغلى عندنا من اي منصب وأي موقع.
ان أفلاسهم يقودهم الى اشعال نار الفتنة والعبث بأمن الناس وممتلكاتهم هذا ما حدث فجر هذا اليوم الاحد 8.9.2018 حيث تم الاعتداء السافر الغاشم على مجموعة سيارات تحمل صور رئيس البلدية علي سلام وشارته الانتخابية وحرق سيارة لعائلة صالح "الدوما" في الحي الشرقي بمحاذاة مدرسة العلوم والهندسة "اورط" لا لسبب بل فقط كون العائلة تؤيد ناصرتي وعلي سلام هذا التصرف الهمجي العشوائي الذي تنفذه أيدٍ غاشمة لا تريد مصلحة المدينة وترغب وتصر على ان تدخلها الى صراعٍ ونزاعٍ لا يحمد عقباه.
رئيس البلدية الذي تم اعلامه بالامر سارع لزيارة العائلة وصاحب السيارة التي احترقت، المريض الذي يغسل الكلى وبحاجة ماسة لسيارته التي تنقله ثلاثة مرات بالاسبوع للمستشفى ووعده علي سلام ان يقف الى جانبه لاستكمال علاجه الاسبوعي.
ليس هذا فقط فقد تم كذلك الليلة الفائتة بتمزيق صور على زجاج مقر ناصرتي في حي الروم للمرة الثانية على التوالي حيث عرفنا الجاني في المرة الاولى وسامحناه من منطلق الحفاظ على وحدة المدينة واستمرار الهدوء فيها ولكن الامر يعود ويتكرر مرة اخرى.
من هنا نتوجه الى جميع القوى السياسية والقوائم الانتخابية ان تكون افعالهم تشابه اقوالهم فلا يجرون المدينة الى الخلاف والنزاع والصراع.
نحن اهل مدينة واحدة تربطنا وحدة المصير والعيش الكريم والمحبة والتعاون نريدها منافسة شريفة تخاطب عقل الانسان ووجدانه وتحافظ على الممتلكات العامة والخاصة.
نعود ونؤكد ما جاء على لسان علي سلام رئيس البلدية، المدينة امانة نصونها ببؤبؤ العين نحافظ على وحدة اهلها ونخوض الحملة الانتخابية باخلاق الفرسان الذين لا يغدرون مدينتهم بخاصرتها بل يقفون سداً واحداً مانعاً للعنف والفتنة.
الناصرة ليست اي مدينة انها بوصلة شعبنا نمنع معاً العبث بوحدتها وتأخيها واصالتها. ونسير بها الى بر الامان.