منعت إسرائيل الفتاة الفلسطينية عهد التميمي وعائلتها من مغادرة البلاد.
وتم إطلاق سراح التميمي (17 عاما) من السجن الإسرائيلي، حيث قضت مدة 8 أشهر في السجن لقيامها بصفع جندي إسرائيلي، في حادثة تم تصويرها وحولتها إلى أيقونة في صفوف الفلسطينيين ومناصريهم.
وقال باسم التميمي لوكالة “الأناضول” التركية للأنباء إن عائلته خططت السفر إلى أوروبا عبر الأردن حتى تتمكن ابنته من التحدث عن “حركة المقاومة الفلسطينية” وتجربتها في السجن الإسرائيلي.
وكانت العائلة تعتزم مغادرة البلاد صباح الجمعة، لكن لجنة الاتصال التابعة للسلطة الفلسطينية أبلغت العائلة أن السلطات الإسرائيلية رفضت منحها تصريحا للسفر، دون ان تعلل سبب السفر.
وقال لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن العائلة تلقت دعوات من مجموعات حقوق انسان في بلجيكا وفرنسا وإسبانيا للتحدث في رحلة تستغرق 20 يوما.
تايمز اوف اسرائيل + اسوشيتد برس