أعرب رئيس القائمة المشتركة، النائب أيمن عودة، عن "عدم رضاه" من الموقف الذي أصدره مكتب المسؤولة عن الشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، في أعقاب اجتماعه بها في إطار النشاط الدولي ضد "قانون القومية" بهدف تعبئة الرأي العام الدولي لإدانة القانون العنصري، إذ وضع بيان موغيريني المقتضب "قانون القومية" في سياق إسرائيلي داخلي.
وأصدر مكتب موغيريني بيًانا إثر اجتماعها بالنائب عودة، قال فيه إن "‘قانون القومية‘، أولا وقبل كل شيء، هو مسألة تعبر عن كيف تختار إسرائيل أن تعرف نفسها"، وأضاف أن "الاتحاد الأوروبي يحترم النقاش الداخلي الجاري في إسرائيل في هذا السياق، وسنواصل رصد الآثار المترتبة على تطبيق القانون".
وفي حديث مع البروفيسور اسعد غانم، قال ان الزيارة بحد ذاتها مهمة، وهناك حاجة لبناء جسور للتواصل مع العالم، رغم ان الزيارة لم تحقق اهدافها.
واضاف بأن على القائمة المشتركة، ان تتعلم من التجربة الفلسطينية وتجربة منظمة التحرير الفلسطينية في سنوات السبعينات من الرن الماضي، ومن تجربة الابرتهايد، واذا اردنا ان نغير الوضع هنا في البلاد فعلينا ان نستعين بتجارب دول اخرى، وان نستعين بقدرات دول شمال امريكا، وجنوب افريقيا واوروبا.
واوضح ان الاتحاد الاوروبي مستعد لقبول الموقف الفلسطيني، وكانت هناك اهمية لزيارة بروكسل، اضافة الى ان الاتحاد الاوروبي مستعد للاصغاء حول اي قضية وهو يحترم حقوق الانسان، لكن هناك عتب كبير على نتيجة اللقاء مع القائمة المشتركة، بعد بيانها حول قانون القومية، وأنه شأن اسرائيلي داخلي، وهذا يعني انها تشرعن لاسرائيل سن هذا القانون.