فضت قائمة "البيت الفحماوي" برئاسة المرشح لرئاسة بلدية أم الفحم، د. سمير صبحي، الشراكة مع الأحزاب والحركات السياسية والوطنية في مدينة أم الفحم في خطوة مفاجئة.
وجاء ذلك في أعقاب الجدل حول عرض موسيقي لجوقة "سراج" من المقرر تنظيمه في قاعة مسرح وسينماتك أم الفحم بالمركز الجماهيري، يوم السبت المقبل.
وأصدرت قائمة "البيت الفحماوي" بيانا جاء فيه إنه "قبل نحو شهرين أعلنا عن نيتنا خوض انتخابات البلدية ضمن قائمة الوحدة الفحماوية التي ضمت حركة البيت الفحماوي، والجبهة، وحركة أبناء البلد والتجمع، آملين أن يتم توسيع هذه الوحدة، لتضم أوسع ما يمكن من شرائح المجتمع الفحماوي".
وأضافت أنه "عملنا سوية مع كل الأحزاب على مدار أكثر من شهرين على توسيع الوحدة، وتشاورنا مع شخصيات وحركات ومجموعات عديدة، أبدت رغبتها بالانضمام لهذه الوحدة لتكون شريكة فيها. لقد عملنا سويا بشفافية متناهية، ولم نطرح على الطاولة، لا موضوع المناصب ولا الوظائف، وكان قرارنا جميعا؛ نريد أوسع وحدة فحماوية من أجل أم الفحم".
وأشارت القائمة إلى أنه "عملنا سويا بمشاركة المهنيين من جميع الاختصاصات إعداد برنامج انتخابي مهني يتلاءم مع متطلبات المرحلة ويركز على اللحمة الفحماوية، ولكننا مع ذلك، ورغم محاولتنا تحقيق حلم الوحدة الواسعة، توصلنا إلى أن هناك تباينا لا يتيح لنا أن نخوض الانتخابات في قائمة موحدة... مع أننا نتقدم بشكرنا لكل ممثلي الأحزاب والهيئات والتي اجتهدت أن نبني هذه الوحدة".
وختمت "البيت الفحماوي" بالقول إنه "بناء عليه فقد فضلنا مصارحة أهلنا في مدينة أم الفحم أننا سنستمر بإذن الله ببناء قائمة أهلية، تمثل قطاعات شبابية واجتماعية، ومهنية مختلفة. وستستمر علاقتنا مع الأحزاب من خلال التعاون على المشترك، واحترام التعددية والحوار الحضاري في المختلف عليه بيننا. وستبقى صدورنا مفتوحة للتعاون مع الجميع لمصلحة أم الفحم. نشكر للأخوة ممثلي الأحزاب والهيئات حسن التعامل. وسنبقى نسعى سويا أن يبقى الباب مفتوحا للتعاون بإذن الله تعالى لما فيه مصلحة مدينتنا".