تمارس السلطات الرسمية في البلاد، سياسة اعتقال المواطنين وبخاصة من المجتمع العربي، بشبهة التحريض، عبر نشر عبارات توصف بالـ"تحريضية"، على شبكات التواصل الاجتماعي، وكان من بينهم قياديون امثال الشيخ رائد صلاح ورجا زعاترة وغيرهم.
حول هذا الموضوع تحدثت اذاعة الشمس مع المحامي مفيد الحاج، والذي اشار الى ان اسرائيل تعتبر اي نشاط لفلسطيني في العالم الافتراضي وشبكات التواصل، هو جزء من المعركة ضدها، واي صورة تتعلق باي حدث يتعلق بمقاومة الاحتلال هو تصرف عنصري وجزء من التحريض عليها، وتعتبر ان شبكات التواصل الاجتماعي هي منصة في غاية الاهمية والخطورة، وتطلب من المحاكم انزال اشد العقوبة ضد من تشتتبه انه يحرض ضدها.
وضرب عدة امثلة لاعتقال مواطنين عرب، عبروا عن تضامنهم مع كلمة شهيد، ومنها والدة كتبت ان ابنها ارتقى شهيدًا، فاعتقلت وحقق معها، بسبب هذه الكلمة.
واوضح ان اسرائيل وفق اعتبارات سياسية تريد ان تلاحق المواطنين العرب، خاصة في ظل هذه الحكومة اليمينية المتطرفة برئاسة نتنياهو، والتي تتعامل مع المواطنين العرب على انهم خطر امني، او خطر ديمغرافي، وكل السياسات التي تمارسها معنا تهدف الى ضبط وجودنا، بمعنى اقصائنا وتنفيذ سياساتها اليومية.