وشارك في هذه المظاهرة أعضاء الكنيست عن الجبهة: محمد بركة، عفو اغبارية وحنا سويد، أيضا عصام مخول عضو الكنيست السابق ورامز جرايسي رئيس بلدية الناصرة وشخصيات أخرى، سياسية ونقابية واجتماعية.
وانطلقت المظاهرة من شارع ألخوري وجابت شوارع حيفا، فقد مرت بشارع هنيفيئيم، شبتاي ليفي، هغيفن، بن غوريون، النبي وانتهت قبالة كنيسة الروم الأرثوذكس، حيث أقيم هناك مهرجان خطابي.
ورفع المتظاهرون خلال مسيرتهم أعلام الحزب الشيوعي وأعلام ليبيا، ولافتات منددة بسياسة الحكومة وبالغلاء وضد الأنظمة العربية الجائرة بحق شعوبها، جاء فيها: "التضامن مع شعب تونس" و "كفى لسياسة الغلاء ونهب لقمة خبز الفقراء" و "لا لرفع سعر المياه".
وهتف المتظاهرون بهتافات مناوئة للرأسمالية ولحكومة إسرائيل اليمينية، وضد الأنظمة العربية والحكام العرب، جاء فيها: "ما بنهاب وما بنهاب إسرائيل دولة إرهاب" و "يا أمريكا ضبي فلوسك بكرا الشعب العربي يدوسك" و "الشعب الليبي ما بيركع للدبابة والمدفع".
وفي كلمته قال محمد بركة بأننا لا نستطيع أن نصم أذاننا أمام شلال الدم الذي ينتجه قذاف الدم في ليبيا، وعلى حكومة إسرائيل أن تعلم بأنها لا تستطيع أن تبني علاقتها في العالم العربي على أساس التفاهم مع أنظمة أمريكا، بل عليها أن تصغي للشعوب وان تتعلم القراءة والكتابة في الدرس السياسي الجديد في هذه المنطقة، لان الاحتلال والطغيان زائلان.

















































































































