أطلق النجم اللبناني وائل كفوري مؤخرًا مواقف جريئة تتعّلق بخصوصياته الشخصية وبعلاقته بزملائه الفنانيّن وسواها من الأمور الفنيّة خلال إطلالته الاستثنائية مع الإعلامية وفاء كيلاني، التي استضافته في أولى حلقات برنامجها الجديد «تخاريف» على محطة «أم بي سي، الذي تضّمن فقرات متنوّعة عديدة مع طرح أسئلة غير تقليدية في البرامج الحوارية ردّ عليها ملك الرومانسية، معرباً عن وجهة نظره من موضوع الزواج، الذي اعتبره «بأنه أفشل مؤسّسة وإنما تأسيس العائلة هو أمر ضرورّي في الحياة»، وعلى الرّغم من رؤيته لمفهوم الزواج بقيت أجوبته مبهمة في خصوص علاقته بزوجته، وما أشيع مؤّخراً عن طلاقه منها بعد تقديم أغنيته الأخيرة «أخذت القرار».
وعليه فلم تفلح الكيلاني في محاولاتها المتكررّة للحصول على جواب واضح حول مصير زواجه. واليكم أبرز ما ورد في اطلالة كفوري الاستثنائية.
البداية كانت مع فقرة «طاقيّة الاخفاء»، وفي حال رفض الإجابة على أحد الأسئلة فيصبح الضيف مُجبراً على الغناء أو الرقص أو سرد نكتة، ودار الحديث عن خصوصياته العائليّة التي تحدّث عنها للمّرة الأولى، موضحاً أنه يرغب في النوم في غرفة منفصلة عن الشريك، وعمّا إذا إرتدى «طاقية الإخفاء» ودخل مكتب رئيس الحكومة اللبنانية الشيخ سعد الحريري أعلن أنه سيسّتغل الفرصة من أجل نصّ ورقة خاصة تتعلقّ بتشكيل الحكومة اللبنانية، كذلك يرتدي «طاقيّة الاخفاء» ليتمّكن من دخول منزل السيّدة فيروز والتعرّف عليها عن كثب.
ولفت في مجال آخر الى أنه قد يرتدي «طاقية الإخفاء» في المستقبل مع شخص يحبّه من أجل أن يختفيان معاً، مشيراً في الوقت عينه الى أنّ هذا الشخص غير موجود حالياً في حياته، ما زاد من التكهنات وعلامات الاستفهام حول مصير علاقته العاطفية والزوجية بشريكة حياته.
وأكثر ما لفت انتباه المشاهدين هو جوابه الواضح والصريح بعدم ثقته بأي شخص ممّن حوله ولا سيما من هم في الوسط الفنيّ مكرّراً موقفه طوال الحلقة بعدم ثقته بالمحيطين والمقربيّن من حوله قائلاً: «أقرب الناس لي ما طلعوا قدّ الثقة، وما حدا بيحّب التاني حتّى المتزوّجين كلّو تمثيل».
ولم يشأ وائل الإجابة على سؤال الكيلاني حول ما إذا كان متزّوجا أم مطلّقاً فاكتفى بالقول «لا تعليق» فاستتبعته بسؤال آخر حول مفهومه للزواج، فأكدّ أنّ «الزواج هو في الوقت عينه استقرار وخنقة وزنقة»، واصفاً إيّاه بأنه «أفشل مؤسسة وإنما تأسيس العائلة هو أمر ضروري في الحياة».
وأكّد أنه يضّحي ولا يزال من أجل كريمتيْه ميشيل البالغة سبع سنوات من العمر وميلانا سنتان، كاشفاً أنّ عائلته تتنقّل بين منازل عدّة وبناته تقيمان معه ومع والدتهما، كما أجاب الكيلاني، التي أرادت استدراجه للحصول على أجوبة شافية ولم توّفق، فقال:»بناتي عايشين معنا أنا ووالدتهن…».
وعادت وسألته، هل يفكرّ بالزواج مرّة أخرى فرّد عليها بحنكة: «لو كنت هلق متزوّج وطلّقت أو إذا كنت هلق مطلّق ما بعرف إذا بتزوّج…» واستتبع حديثه باعتراف واضح وصريح بأنه يؤيّد المساكنة ويمكن أن يــــقوم بها من دون زواج.
وبالانتقال الى الوسط الفنيّ سألت الكيلاني كفوري عن التوصيات، التي يسديها لكلّ من نجوى كرم وأصالة وعمرو دياب وفضل شاكر فأتت أجوبته على الشكل الآتي:»نجوى ليست بحاجة إلى توصية، فهي تحمل لواء الأغنية اللبنانية والتراث الموسيقي اللبناني»، أما عن أصالة نصري فاعتبر أنها: «إسم على مسمّى بع`شقها»، وعن عمرو دياب هنأه قائلاً: «برافو بيبقى متل ما هوّي إسم كبير»، أما بشأن الفنان المعتزل فضل شاكر فأكدّ أنّ:» فضل هو من الأصوات العظيمة، التي أحبّها وهو في وضع لا يُحسَد عليه وأنصحه بتسليم نفسه وأدعو له بالفرج».
الى ذلك، أعرب كفوري عن خوفه من الشيخوخة والمرض والعوز، مؤّكدا في الوقت عينه أنه بفضّل أن يطلق النار على نفسه قبل أن يصل إلى هذا العمر على حدّ تعبيره، وعن الخيبات في الحبّ اعترف كفوري أنّ هناك إمرأة واحدة فقط «كسرتلو قلبو»، وهناك سيّدة واحدة صفعته على وجهه.
وأوضح أنّ ما يمرّ به حالياً في حياته ينسجم مع أغنيته الأخيرة «أخذت القرار».
تجدر الإشارة الى أنّ كفوري رقص في سياق الحلقة على وقع أغنيتي «نمبر وان» لمحمد رمضان و«السحّ الدّح امبو» لأحمد عدوية تنفيذاً للشروط الموضوعة في البرنامج في حال تمنعّ الضيف عن الإجابة عن بعض الأسئلة.
المصدر: القدس العربي