لفت د.نهاد علي؛ رئيس وحدة المجتمع العربي في مركز "شموئيل نأمان"، ومركز ابحاث التعددية الثقافية في جامعة حيفا، خلال حديثه مع اذاعة الشمس، الى ان القراءة للوضع العام، تشير الى ان نسبة التصويت للمواطنين العرب ستكون منخفضة جدًا لانتخابات الكنيست القريبة، ونسبة المقاطعة للانتخابات ستكون كبيرة.
واوضح الى ان السبب يعود الى عزوف المواطن العربي، وخيبة امله من البرلمان والحكومة القائمة، وانخفاض ثقته باعضاء القائمة المشتركة، وهذه عوامل تؤثر على طبيعة الانتخابات ونسبة التصويت لدى المواطن العربي.
ونوه الى ان المواطن العربي، كان يشارك في الانتخابات السابقة كتعبير عن الاحتجاج، لكن ومن خلال مواكبته للحكومة، بدأ يكتشف يمينية الحكومة، وضعف اداء القائمة المشتركة ونوابها، وسياسة الحكومة تجاهه، ما سبب له خيبة امل كبيرة، اضافة الى استيائه من ان البرلمان لم يعد منصة للاحتجاج، لذا فامكانية التأثير للصوت العربي بدأت بالتراجع.
واضاف: "لذا ومن خلال قراءة المشهد الاسرائيلي نتوقع ان نسبة التصويت على المبدأ الايديولوجي ستزداد، وايضًا على المبدأ الاحتجاجي ستزداد".