شهد امس الثلاثاء استشهاد 6 فلسطينيين، وإصابة العشرات، برصاص الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها مدينة القدس، وذلك عشية "يوم الغفران" العبري، الذي تتعطل فيه الحياة كليا في إسرائيل وتغلق وسائل الإعلام بأنواعها بالإضافة إلى كافة المرافق الحكومة والخاصة، باستثناء آلة القتل الأمنية، بعد أن تفرض إغلاقًا تامًا على المناطق الخاضعة للجيش الإسرائيلي.
ففي قطاع غزة، استشهد الشابان محمد أحمد أبو ناجي (34 عاما) أحمد محمد محسن عمر (20 عاما)، خلال مهاجمة قوات الجيش الإسرائيلي لمسيرة سلمية انطلقت بالقرب معبر بيت حانون (إيرز)، شمالي قطاع غزة، فيما أصيب 46 آخرون، مساء امس، الثلاثاء.
وأطلقت قوات الجيش المتمركزة في محيط معبر بيت حانون الرصاص الحي صوب عشرات الفلسطينيين المشاركين في مسيرة سلمية انطلقت تحت شعار "حماية حقوق اللاجئين".
وفي القدس، استشهد الشاب محمد يوسف شعبان عليان (26 عاما)، مساء امس، متأثرًا بجروحه الخطيرة بعد إطلاق جنود الجيش أعيرة نارية عليه في حي وسوق المُصرارة المقابل لسور القدس التاريخي من جهة باب العامود، بادعاء محاولة تنفيذ عملية طعن.
واستشهد الشاب محمد زغلول الريماوي (23 عاما)، صباح الثلاثاء، عقب تعرضه لاعتداء وحشي من قبل قوات الجيش الإسرائيلي، أثناء اعتقاله من منزله في بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله.
وفي غزّة، أيضًا، استشهد فلسطينيان في غارات نفذتها طائرة مسيرة تابعة للطيران الحربي الإسرائيلي فجر الثلاثاء، على مواقع للمقاومة شرق مدينة خانيونس في قطاع غزة.
يشار إلى أن الشابين وصلا أشلاء ممزقة، وتم التعرف إلى هويتهما وهما: الشهيد ناجي جميل أبو عاصي (18عامًا) والشهيد علاء زياد أبو عاصي (21 عامًا).