ارتدى اللاجئ الفلسطيني والموظف في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، ياسر الفرام، زيًّا شبيهًا بالمحكومين بالإعدام، مكبلاً يديه وواضعاً حبلاً على عنقه، إلى جانب عددٍ آخر من موظفي المؤسسة الأممية المفصولين مؤخرًا.
واستدل الموظفون المفصولون من عملهم، والذين تقدموا مسيرةً حاشدة أقامها اتحاد الموظفين العرب في الوكالة، امس الأربعاء، بالزيّ الذي ارتدوه لآثاره وتبعاته على حياتهم الخاصة والاجتماعية كونه بمثابة إعدام وتدمير لأسرهم.
ورفع المشاركون في الفعالية الغاضبة الرافضة لفصل نحو ألف موظف من أونروا في قطاع غزة، لافتات وشعارات تطالب الوكالة بالعدول عن قرارها، والتوقف عن اتخاذ إجراءات التقليص المتواصلة في الخدمات والموظفين على حدٍ سواء والاستجابة لمطالب الاتحاد.
ورغم صدور قرارٍ من مدير عمليات أونروا بغزة ماتيس شمالي ونائبه للموظفين بعدم المشاركة في التظاهرة التي دعا لها الاتحاد وتحميل الأخير مسؤولية تعثر الوصول لاتفاق، إلا أن الموظفين لم ينصاعوا للقرار وشاركت مختلف القطاعات في المؤسسة الأممية لا سيما التعليم والصحة.
وادعى المحتجون إنّ سبب ارتدائهم لزي الإعدام جاء لتبعات القرار على حياتهم الشخصية والاجتماعية، خصوصًا أن قرار أونروا جعله بلا عمل في الوقت الذي يعاني فيه القطاع من أوضاع معيشية واقتصادية مأساوية.
وتحدثت الشمس حول هذا الموضوع مع د.آمال البطش؛ عضو اتحاد موظفي القطاع العام في قطاع غزة.