قال الأستاذ فراس الدبس المتحدث بلسان دائرة الأوقاف في المسجد الأقصى، ان المسجد الأقصى المبارك تعرض لايام عصيبة، خلال عيد الغفران لدى الشعب اليهودي، حيث شهد اقتحامات بالمئات لمتطرفين، اضافة الى هجمة شرسة على موظفي وحراس المسجد الأقصى، اضافة الى التحقيق واعتقال عدد منهم.
كما لفت الى ان المصلين تعرضوا لاعتداء ايضًا، اضافة الى احتجاز هوياتهم، وتحولت مدينة القدس الى ثكنة عسكرية عبر انتشار مكثف للشرطة والجنود، في مختلف الشوارع والأزقة..
واعتقلت قوات الشرطة، صباح اليوم الخميس، أحد حراس المسجد الأقصى المبارك، أثناء توجهه الى عمله، وهو حمزة النبالي واقتادته للتحقيق.
وسلمت الشرطة الاسرائيلية استدعاء لرئيسة شعبة الحارسات في المسجد الاقصى زينات أبو صبيح للتحقيق معها، في مركز شرطة القشلة، بعد منعها من دخول المسجد.
ونشرت جماعات الهيكل المزعوم احصائية لمقتحمي المسجد الأقصى خلال أسبوع عيد الغفران "أيام التوبة التوراتية ويوم الغفران" حيث وصل عددهم لـ 1210 متطرفا، مقارنة بالعام العام حيث وصل لـ703.