من المتوقع أن يتنسم الأسير الفحماوي محمود عثمان جبارين (55 عاما) الحرية في 7 تشرين أول/ أكتوبر القادم، بعد اعتقال في السجون الإسرائيلية دام 30 عاما، بتهم أمنية، من بينها قتل متعاون مع السلطات الإسرائيلية، ودخل على اثرها إلى السجن عام 1988.
وفي إطار تجهيزات الداخل الفلسطيني ومدينة أم الفحم لاستقبال، تم تشكيل لجنة مشتركة من الحريات وشعبية أم الفحم والعائلة، للإشراف على تنظيم فعاليات استقبال الأسير احتفاء بحريته في تاريخ 7/10/2018.
يشار في ذات السياق إلى أن المؤسسة الإسرائيلية حرمت الأسير محمود جبارين من إلقاء نظرة الوداع على والدته الحاجة فتحية أحمد جابر (78 عاما)، والتي وافتها المنية في تشرين ثان من العام الماضي. كما حرمه السجّان الإسرائيلي من التواصل معها هاتفيا، في الفترة التي أقعدها فيها المرض عن زيارة فلذة كبدها، قبيل وفاتها بعام كامل.