قدّمت الشرطة يوم الخميس الماضي لائحة اتّهام ضد شاب (29 عامًا) من سكان يافة الناصرة والذي تنسب إليه التهم التالية: "التسبب بإصابة بظروف خطيرة، التسلح ونقل سلاح، التهديد، وأعمال الاستهتار والإهمال والقيادة دون رخصة قيادة ودون ترخيص مركبة والتشويش على عمل شرطي، كما وتمّ تمديد اعتقاله على ذمة التحقيقات.
وأفاد الناطق بلسان الشرطة أنّه: "بتاريخ 06.09.2018 وصل أفراد الشرطة إلى موقف سيارات اللحام في الناصرة، وخلال نشاطات شرطية هناك تمّ ضبط المتهم وهو يجلس في مكان القيادة في سيارة مازدا، دون لوحات ترخيص وهو يرتدي قبعة تغطي وجهه، كما وقد كان يرتدي قفازات، وهو يحمل جهاز اتصال لاسلكي ومسدس نصف أوتوماتيكي والنافذة المجاورة له كانت مفتوحة.
أفراد الشرطة فاجأوا المتهم، وطوّقوا سيارته وصاحوا باتّجاهه من أجل ان يتوقّف، المتهم الذي فهم أنّه تمّ إمساكه متلبّسًا ، قاد سيارته بتهوّر بالرغم من أنه لا يملك رخصة قيادة واصطدم بسيارة كانت خلفه، أدار عجلات السيارة باتّجاه أحد أفراد الشرطة الذي كان واقفا قرب السيارة وقاد باتّجاهه من أجل منعه من اعتقاله .
افراد الشرطة الذين شعروا بخطر، قاموا بإطلاق النار بالهواء، ولكن المتهم أكمل طريقه وهو يقود بسرعة وبتهور، تجاوز عدة سيارات خلال أزمة سير، كما وقاد سيارته بعكس اتّجاه السير، حيث شكّل خطرًا على مستخدمي الطريق ، نجح عندها المتهم من الهرب من أفراد الشرطة بعدها ترك سيارته وبدأ بالهروب على الأقدام، وهرع أفرادالشرطة خلفه مطاردين إياه في الحي الشرقي، عندما لاحظ المتهم انّ افراد الشرطة خلفه بدأ بالركض وألقى المسدس الذي بحوزته أرضًا الذي كان دون مشط زبداخله رصاصة، بالنهاية تمكّن أفراد الشرطة من اللحاق به وإمساكه كما وتمّ ضبط السيارة وبداخلها مشط تابع للمسدس وذخيرة، وألواح السيارة، وخلال التحقيق مع المتهم قام بتهديد أحد افراد الشرطة قائلا: "لقت حققت مع والدتي وقلت لك بألا تحقق معها، وإذا فعلت ذلك مجددا فلتضع الشرطة إلى جانب وحسابك سيكون معي" وهو يوجه اصبعه باتّجاه الشرطي. وبعد التحقيقات تم|ّ التقدّم بلائحة اتّهام في يوم الخميس الماضي، الذي تنسب للمتهم من خلالها التهم التالية: "التسبب بإصابة بظروف خطيرة، التسلح ونقل سلاح، التهديد، وأعمال الاستهتار والإهمال والقيادة دون رخصة قيادة ودون ترخيص مركبة والتشويش على عمل شرطي ، بالإضافة إلى لائحة الاتهام تمّ تمديد فترة اعتقاله حتى انتهاء التحقيقات معه" بحسب بيان الشرطة.