اجتمع الرئيس الروحي للطائفة الدرزية في البلاد الشيخ موفق طريف اول امس في موسكو مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف.
وافيد ان فضيلة الشيخ موفق طريف طلب مساعدة روسيا في اطلاق سراح النساء والأطفال الذين اختطفهم تنظيم داعش الارهابي، في منطقة السويداء بسوريا قبل نحو شهرين.
تفاصيل المجزرة الدموية في السويداء
ومن الجدير ذكره أن تنظيم داعش الإرهابي شن هجمات آثمة على قرى درزية في محافظة السويداء صباح الأربعاء الخامس والعشرين من حزيران. ويشار إلى أن المرصد السوري لحقوق الإنسان وثق 255 قتيلًا نتيجةً لهذه الهجمات، وهم 142 مدنيًا بينهم 38 طفلا وامرأة، و113 مسلحًا غالبيتهم من المسلحين من أبناء ريف محافظة السويداء، ممن حملوا السلاح لصد هجوم تنظيم داعش.
وقد بدأ التنظيم هجومه بتفجير أربعة انتحاريين أحزمتهم الناسفة في مدينة السويداء. وطالت تفجيرات مماثلة قرى في ريفها الشرقي والشمالي الشرقي قبل أن يشن هجوماً ضد تلك القرى، تمكن بموجبه من السيطرة على ثلاث قرى من أصل سبع.
وإثر ذلك، شنت قوات النظام هجوماً مضاداً استعادت بموجبه كافة القرى "وأجبرت مقاتلي التنظيم على التراجع إلى البادية" شمال شرق المحافظة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأتضح فيما بعد أن التنظيم الإرهابي اختطف 36 مدنياً بين نساء وأطفال من محافظة السويداء خلال الهجوم الذي شنه.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن التنظيم «خطف 36 سيدة وطفلاً في أثناء هجومه، وتمكنت أربع سيدات من الفرار في وقت لاحق، بينما عُثر على جثتي اثنتين أخريين، إحداهما مصابة بطلق ناري في رأسها والأخرى مسنّة. وبالتالي، فإن 30 شخصاً ما زالوا محتجزين لدى التنظيم المتطرف، وفق المرصد الذي أكد أن مصير 17 رجلاً آخرين ما زال مجهولاً.
وأفادت شبكة السويداء 24 المحلية للأنباء على موقعها الإلكتروني أن جميع المخطوفين من قرية الشبكي في ريف السويداء الشرقي، وهم «20 سيدة تتراوح أعمارهن بين 18 و60 عاماً، إضافة إلى نحو 16 طفلاً وطفلة.