وُصفت الجمعة الـ 27 من فعاليات مسيرة العودة وكسر الحصار بالجمعة الأكثر دموية منذ يوم الأرض 14/5 الماضي، بسبب قمع قوات الجيش الإسرائيلي للمتظاهرين بشكل همجي.
وأسفر قمع قوات الجيش الإسرائيلي للمشاركين السلميين في التظاهرة عن استشهاد 7 مواطنين أحدهم طفل وإصابة 506 بالرصاص الحي وقنابل الغاز التي تطلقها صوب المتظاهرين السلميين.
وكانت جماهير غفيرة في قطاع غزة شيعت بعد ظهر امس السبت جثمان 7 شهداء ارتقوا أمس برصاص قوات الجيش الاسرائيلي أثناء مشاركتهم بجمعة “انتفاضة الأقصى” ضمن فعاليات مسيرة العودة الكبرى على الحدود الشرقية للقطاع.
والشهداء هم، محمد نايف الحوم (14 عامًا) ومحمد أشرف العواودة (26 عامًا) من مخيم البريج وسط القطاع، وإياد خليل الشاعر (20 عامًا)، ومحمد وليد هنية (24 عامًا)، ومحمد بسام شخصة (24 عامًا) من مدينة غزة، وناصر عزمي مصبح (12 عامًا)، ومحمد علي انشاصي (18 عامًا) من محافظة خان يونس جنوب القطاع.
وانطلقت مسيرة العودة الكبرى في 30 مارس الماضي، وأسفر قمع الجيش الإسرائيلي للمتظاهرين عن استشهاد 193 مواطنًا وإصابة نحو 20 الفًا آخرين.