استذكر السيد ابراهيم ابو صيام، نجله الشهيد احمد ابو صيام، والذي استشهد خلال احداث هبة القدس والأقصى، عام 2000، والتي استشهد خلالها 13 شابًا عربيًا من بلداتنا.
واكد السيد ابو صيام ان الجرح ما زال مفتوحًا، منذ 18 عامًا، وسيبقى الجرح مفتوحًا ما دام القاتل حرًا طليقًا، وذوي واهالي الشهداء لم ينسوا ولن ينسوا فلذات اكبادهم، وهم مصممون على تقديم القتلة للعدالة.
واضاف ان على الدولة ان تحاسب المسؤولين عن القتل، لكن ذوو الشهداء باتوا يقطعون الأمل من ذلك، بسبب الممارسات العنصرية التي تتزايد يومًا بعد يوم، من قبل كافة الأجهزة الرسمية وعلى رأسها الشرطة، اضافة الى ان الدولة تحكمها حكومة يمينية متطرفة، تعادي المواطنين العرب.
وقال: "مع كل هذا سنتابع الاجراءات القضائية حتى آخر نفس فينا، بهدف تقديم القتلة للمحكمة".