انطلقت المسيرة المركزية لاحياء ذكرى هبة القدس والأقصى الثامنة عشرة والتي تصادف اليوم، الاول من تشرين اول (اكتوبر)، بعد ظهر اليوم من ساحة المقبرة الشرقية حيث النصب التذكاري للشهيد رامي غرة ابن قرية جت، بعد وضع اكاليل الزهور على ضريح الشهيد وقراءة الفاتحة على روحه، حيث سقط من بين ثلاثة عشر شهيدا، في أعقاب اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000.
هذا وشارك في المسيرة نحو الف شخص من كافة انحاء البلاد، نشطاء من مختلف الاحزاب المحلية والاطر الفاعلة المختلفة، اعضاء كنيست ورؤساء سلطات محلية وعائلات الشهداء الذين سقطوا في هبة الأقصى وارتوت الارض بدمائهم الزكية.
واختتمت المسيرة في مهرجان خطابي قرب مدرسة ابن رشد في قرية جت المثلث، حيث تلقى كلمات وخطابات لانعاش الذاكرة الجماعية ورفضا لقانون القومية العنصري.
وإنطلق المئات من الجماهير العربية من كافة أنحاء البلاد في المسيرة القطرية إحياءً لذكرى هبة القدس والأقصى الثامنة عشرة، التي ارتقي فيها 13 شهيدًا من أبناء الداخل الفلسطيني بعد أن اطلقت عليهم قوات الشرطة النيران، كذلك حملت المسيرة خطوة نضالية أخرى ضد قانون القومية العنصري.
هذا، وانطلقت المسيرة من أمام ضريح الشهيد رامي غرة، بمشاركة لفيف من الشخصيات القيادية والسياسية والإجتماعية من اعضاء كنيست ورؤساء سلطات محلية، إلى جانب مواطنين وطلاب مدارس ونشطاء، حيث رفعوا صور الشهداء، وشعارات منددة لقانون القومية العنصري.
هذا ووصلت المسيرة قبل قليل ارض المهرجان، ثم بدأت الكلمات بدءً بالقرآن الكريم، وانتهاءً ببرنامج خطابي،