يواصل الأسير في السجون الإسرائيلية خضر عدنان إضرابه المتواصل عن الطعام لليوم الـ 37 على التوالي.
وقالت زوجة عدنان في بيان صحفي إنها باتت تخشى على صحة زوجها في ظل الإهمال الطبي وعزله، وأبدت عدم رضاها عن مستوى الدعم الشعبي والرسمي له والذي لم يرتق للحد الأدنى من المستوى المطلوب.
وقالت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى إن الأسير خضر عدنان ما زال يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام لليوم الـ 37 على التوالي رفضا لاعتقاله التعسفي وسط منعه من زيارة محاميه أو عائلته، حيث لا تعرف ظروفه الصحية المتردية جراء الإضراب والإهمال الطبي”.
وطالبت مهجة القدس كافة مؤسسات حقوق الإنسان والجمعيات التي تعنى بشئون الأسرى واللجنة الدولية للصليب الأحمر بـ”التدخل الفوري للضغط على الاحتلال لوقف سياساته التعسفية للنيل من أسرانا وانتهاك حقوقهم التي كفلتها كافة المواثيق والاتفاقيات الدولية، وحقهم في الالتقاء بالمحامين أثناء عزلهم وإضرابهم”.
واعتقلت قوات الاحتلال خضر عدنان بتاريخ 11 ديسمبر 2017م، ووجهت له عدة تهم تحريضية، وهو من بلدة عرابة قضاء مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، وهو مفجر معركة الأمعاء الخاوية ضد سياسة الاعتقال الإداري، وحقق انتصارا نوعيا في إضرابين سابقين خاضهما في الأسر وتكللا برضوخ الاحتلال لمطلبه في الحرية.