سيكون استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية، الثلاثاء، مسرحا للمباراة المرتقبة بين عملاقي الكرة الأميركية الجنوبية البرازيل والأرجنتين في ختام منافسات بطولة "سوبر كلاسيكو" الرباعية.
واستهل منتخب التانغو مشواره في البطولة بفوز سهل على العراق 4-صفر، في حين تغلبت البرازيل على السعودية 2-صفر.
ويدخل المنتخب البرازيلي المباراة بأفضلية نسبية لأنه يخوضها بكامل نجومه وعلى رأسهم لاعب باريس سان جرمان الفرنسي نيمار وصانع ألعاب برشلونة الإسباني، فيليبي كوتينيو، ومهاجم مانشستر سيتي، غابريال جيسس، في حين يغيب عن الأرجنتين نجمها وقائدها، ليونيل ميسي، المبتعد عن صفوف منتخب بلاده في الوقت الحالي.
وكان المنتخب البرازيلي تغلب على الأرجنتين 3-صفر وتعادل معها 1-1 ذهابا وإيابا في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018، قبل أن يخسر أمامها وديا في يونيو 2017 في مباراة خاضها بتشكيلة رديفة نسبيا.
وأكد كوتينيو في تصريحات لصحيفة "سبورت" الكتالونية بأنه بغض النظر عن عدم خوض ميسي هذه المباراة فإنه يريد التغلب على الأرجنتين وقال "على الرغم من أن ميسي ليس هنا، ستكون مباراة جيدة. إنها مواجهة بين عملاقين، مواجهة كلاسيكية، أريد الفوز على الأرجنتين مع أو من دون ميسي".
في المقابل، لم يخسر المنتخب الأرجنتيني في 3 مباريات خاضها بإشراف مدربه المؤقت ليونيل سكالوني، الذي يساعده في مهمته بابلو إيمار، حيث فاز على غواتيمالا 3-صفر وتعادل مع كولومبيا سلبا وتغلب عل العراق 4-صفر.
وعين الثنائي مؤقتا بدلا من خورخي سامباولي بعد نهائيات مونديال روسيا 2018 وخروج منتخب التانغو من الدور الثاني على يد فرنسا.
ومنح سكالوني الفرصة لعدة لاعبين شبان لخوض مباراتهم الدولية الأولى ضد العراق بينهم لاتارو مارتينيز مهاجم إنتر ميلان الإيطالي، فكان عند حسن ظن مدربه لأنه افتتح التسجيل لمنتخب بلاده الذي خرج بفوز عريض.