قدم ممثلون عن قائمة يافا شكوى للجنة الانتخابات على أعقاب الاعتداء السافر الذي يحاول حزب الليكود القيام به للمس بالحملة الانتخابية لقائمة يافا.
وتأتي هذه الشكوى على إثر القرار المفاجئ لشركة “ايجودان” التابعة للبلدية ويرأسها الليكودي المتطرف أرنون جلعادي إزالة اللافتات الكبيرة لقائمة يافا عن أحد المباني التابعة لها في مدخل يافا في شارع هربرت صموئيل، وذلك بعد أن تم التعاقد مع القائمة على نصب اللافتات في كل فترة الانتخابات.
وبحسب نص الشكوى، فإن القرار يأتي دون أية مبرر لاستهداف قائمة يافا- القائمة اليافية الوحيدة التي تمثل أهالينا في يافا، والإضرار بحملتها الانتخابية وبالتالي إضعاف حضورها في الشارع اليافي وضرب تمثيلها في المجلس البلدي.
وعقب مرشّح القائمة السيد عبد أبو شحادة على الحادثة قائلًا: “لدينا شيء واحد نقوله لفلول الليكود: يافا خطّ أحمر! ومن يحاول المسّ بحقوقنا كمواطنين أصلانيين وأصحاب حق، فسنكون له بالمرصاد” كما أضاف: “لقد قمنا اليوم بخطوة هامة جدًّا وقدمنا شكوى للجنة الانتخابات، ولكننا لن نكتفي بذلك، وسنواصل العمل على كشف هوية من يقف وراء هذا الإجراء الذي يحاولون فرضه علينا باسم شركة إيجودان وعندها سنتعامل مع القضية على أعلى المستويات وفقًا لما يتيحه لنا القانون”.
وأنهى السيد عبد أبو شحادة حديثه برسالة إلى أهالي المدينة: “جوابنا الحقيقي على اعتدءات الليكود السافرة يجب أن يكون في 10/30 بالخروج للتصويت لقائمة يافا، إذا خرجنا جميعًا للتصويت سنصنع التاريخ وندخل ثلاثة أعضاء للمجلس البلدي ونكون شوكة في حلق الليكود والعنصريين”.
من جانبها، قالت الناشطة ليسا حنانيا والمرشحة الثانية بقائمة يافا: "من الواضح أن نجاح قائمة يافا يزعج جلعادي والعنصريين من أتباعه، نحن في قائمة يافا سنستمر بمحاربة العنصرية بكل أشكالها". كما أضافت: “أتوجه لكل الأهل في مدينتنا الحبيبة يافا للوقوف معنا ضد هذه الهجمة العنصرية، فدعمكم لقائمة يافا هو صوت قوي مع يافا وضد العنصرية، وردنا على جلعادي وأمثاله يجب أن يكون تمثيل أكبر ليافا في المجلس البلدي”.
يشار إلى أن الليكود بقيادة العنصري أرنون جلعادي يقود حملة انتخابية عنصرية ضد قائمة يافا وسكان مدينة يافا العرب ومنذ بداية حملته الانتخابية لم يتوقف عن التحريض العنصري ضد أهالي يافا.