يواصل الأسير خضر عدنان إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم (54) على التوالي، رفضاً للتهم الواهية التي توجهها سلطات الاحتلال له منذ تاريخ اعتقاله في الحادي عشر من كانون الأول 2017.
ويواجه الأسير عدنان ظروفاً صحية خطيرة، مع رفضه لتناول المدعمات، وإجراء الفحوص الطبية، حيث بدأت تظهر عليه علامات خطيرة، كتقيؤ الدم.
وأكد الأسير عدنان البالغ من العمر (40 عاماً) وهو من بلدة عرابة في محافظة جنين خلال عدة زيارات أُجريت له: أن الهدف من إضرابه هو نيل حريته التي سُلبت منه.
وتعرض الأسير عدنان منذ شروعه في الإضراب لإجراءات تنكيلية، تمثلت بعزله، ونقله من معتقل إلى آخر، وحرمانه من الزيارة، ووضعه في ظروف اعتقالية قاسية.
وكانت المحكمة العسكرية التابعة للاحتلال في "سالم" قد أرجأت جلسة المحكمة الخاصة في قضيته حتى تاريخ 29 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
من الجدير ذكره أن الأسير عدنان خاض منذ عام 2012 حتى هذا العام الحالي 2018 ثلاثة إضرابات عن الطعام، ففي عام 2012 خاض إضراباً استمر لمدة (66) يوماً رفضاً لاعتقاله الإداري، وكذلك في عام 2015 واستمر فيه لـ(54) يوماً، علماً أنه متزوج وهو أب لسبعة أطفال أكبرهم معالي وتبلغ من العمر عشر سنوات، وأصغرهم مريم وتبلغ من العمر عام ونصف.