حول قضية العنف قال المحامي مضر يونس لاذاعة الشمس:
"العنف ضئيل في بلدتي عارة وعرعرة، لكن تحدث هناك بين الفينة والاخرى مناوشات واحداث عنف، وحصلت جريمة قتل مؤخرا، وهي كسائر البلدات لا تخلو من العنف، لكن العنف سببه ليس اجرام منظم انما خلافات افراد".
واضاف: "محطة الشرطة لا تحل مشكلة العنف واكبر مثال في ام الفحم، اذ ان محطة الشرطة لم تحل المشكلة، والقضية ليست قضية شرطة انما ميزانيات. تحدثت مع قائد الشرطة قال لدينا امكانيات لتجنيد افراد شرطة لكن المشكلة عدم وجود ميزانيات. العنف مسؤوليته على الاجهزة الرسمية. مشروع مدينة بلا عنف هو برنامج يمنح امكانيات وتقنيات، لكنه لا يحل العنف ومشاكل الوسط العربي. الحل لانهاء العنف هو قرار من السلطة المركزية، اضافة للمسؤولية الجماعية". واضاف: "المواطن العربي لا يثق بالشرطة".