أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية باليمن، نزوح نحو 81 ألف أسرة من محافظة الحديدة (غرب) التي تشهد مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية و”الحوثيين”.
وقال المكتب في تقرير، إنه تم رصد نزوح 80 ألفا و763 أسرة من الحديدة، منذ يونيو/حزيران الماضي. وشمل النزوح التوجه إلى عدة محافظات أخرى أو إلى مناطق ثانية “آمنة” في “الحديدة”.
وأضاف التقرير الذي رصد الحالة الإنسانية في اليمن منذ 22 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي وحتى 6 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، أنه تم مساعدة أكثر من 71 ألفا من هذه الأسر النازحة.
وتابع: “يعمل حاليًا 118 شريكًا إنسانيًا في 333 منطقة باليمن، ويصلون بالمساعدات إلى حوالي 8 ملايين شخص كل شهر”. إلا أن التقرير الأممي لفت أنه رغم حجم الجهد الإنساني فإن الأزمة لا تزال “حادة”.
وفي 2 نوفمبر الجاري، أطلقت القوات اليمنية عملية عسكرية جديدة، في استئناف حملة ميدانية واسعة، انطلقت منتصف العام الجاري، للسيطرة على مدينة الحديدة الساحلية ومينائها الاستراتيجي الواقعين تحت سيطرة الحوثيين. وقالت القوات الحكومية اليمنية، إنها سيطرت على البوابة الشرقية لمدينة الحديدة، وواصلت التقدم بعدة أحياء هناك.
ومنذ بدء العمليات نزح عشرات آلاف اليمنيين من مناطق المعارك إلى محافظات يمنية أخرى بينها صنعاء، أو داخل المناطق الآمنة بمحافظة الحديدة. وينفذ تحالف عربي بقيادة السعودية منذ عام 2015، عمليات عسكرية في اليمن، دعمًا للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين، المتهمين بتلقي دعم إيراني.
المصدر: وكالة الأناضول