في خطابه أمام الهيئة العامّة للكنيست قال النّائب مسعود غنايم:
ان العمل الإجرامي والعنف هو ظاهرة خطيرة وتستحق كل الإدانة والإستنكار لذاتها ولكن أخطر أنواع العنف والجريمة هو ذاك الذي شهدناه مؤخراً خلال الانتخابات المحليّة في بعض القرى والمدن العربيّة.
واضاف: "ففي مدينة قلنسوة تم تهديد حياة وعائلة أحد المرشحين للرئاسة واطلاق النار على بيته وسيارته مما اضطره لإلغاء ترشيحه، وبعد ذلك للأسف أحرق مبنى البلديّة، وفي قرية طوبا في الشّمال تم إحراق بناية المجلس كذلك وهناك أعمال عنف نشبت في بعض الأماكن الأخرى، ولكن الخطير جداً هو محاولة جهات إجراميّة فرض نفسها والسّيطرة على قرار النّاخب والتأثير في العمليّة الإنتخابيّة والسيطرة كذلك على العمل السياسي المحلّي".
وتابع: "هذا الواقع الخطير يستوجب تدخّل وعمل جدّي وقوي من قِبَل الشرطة وسلطات الأمن بشكل سريع".