اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 32 فلسطينيًا في مدينة القدس الشرقية المحتلة، خلال ساعات الليلة الماضية.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها “اعتقلت الفلسطينيين بشبهة التجنّد والخدمة في أجهزة الأمن الفلسطينية”.
وأضافت أن القانون الإسرائيلي “يحظر التجنيد لصفوف القوات الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية”.
ومنذ إنشاء السلطة الفلسطينية في العام 1994 يتجند فلسطينيون من سكان القدس الشرقية في أجهزة الأمن الفلسطينية في الضفة الغربية ولكنهم لا يؤدون أي عمل في القدس.
والمعتقلون هم نشطاء في حركة فتح، التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وكانت الشرطة الإسرائيلية صعّدت في الأسابيع الأخيرة من اعتقال وتوقيف نشطاء من حركة “فتح” في القدس، كان آخرها اعتقال محافظ القدس عدنان غيث، يوم أمس الأحد.
بدورها، نددت حركة “فتح”، باعتقال “إسرائيل” لعناصرها في القدس.
وقالت الحركة، في بيان صحافي “إن الاعتقالات “لن تهدم عزيمتها”.
وأَضافت، إن “الاعتقالات لن تجعلنا نتردد في مواصلة نضالنا، والدفاع عن القدس، والمسجد الأقصى، وكنيسة القيامة”.
وذكرت الحركة أن اعتقال كوادرها، يؤكد على “دورها في الدفاع عن القدس، والتصدي للمخطط الإسرائيلي، من بيع وتسريب العقارات”.