أظهر استطلاع أجرته مؤسسة “بطيرم” لأمان الأولاد، مؤخرا، أن ثلثي العائلات العربية تستعمل وسائل تدفئة غير آمنة للأطفال بما فيها المدفأة الكهربائية التي تعتبر خطرة للأطفال وان 3% فقط من العائلات العربية أصحاب الدخل الاقل مقارنة بمعدل الدخل العام يستعملون الرادياتور للتدفئة.
وبحسب “بطيرم” فإن “الرادياتور” والمكيّف يعتبران وسائل التدفئة الأكثر أمنا للأطفال، وأن المدفأة الكهربائية ووسائل التدفئة المكشوفة التي تعمل بواسطة مواد قابلة للاشتعال، خطرة جدا.
ومع حلول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة بشكل ملحوظ تبدأ معظم العائلات باستخدام وسائل التدفئة المختلفة للتغلب على درجات الحرارة المنخفضة في داخل المنزل. وتتعدد وسائل التدفئة التي تستعملها العائلات، حيث يتعلق استخدامها بعدة عوامل ومتغيرات قد يكون اهمها مرتبط بالقدرة المادية للعائلة، وما الى ذلك من متغيرات تؤثر على سلوكيات استعمال وسائل التدفئة وانواعها. وكما في كل عام تزداد خلال فصل الشتاء حوادث اندلاع الحرائق في المنازل نتيجة استعمال وسائل تدفئة غير آمنة، وقد حصدت هذه الحوادث خلال السنوات الماضية، عدة ضحايا من الأطفال والأولاد في شتى انحاء البلاد.
وأوصت “بطيرم” الأهل بالتزام وسائل الأمان التالية:
• خلال الأجواء العاصفة والماطرة قد تتقطع أسلاك الكهرباء نتيجة سقوط الاشجار او أغصانها. وفي حال واجهتم خطرا من هذا القبيل يجب التأكد من عدم اقتراب الأولاد الى المكان وإعلام خط الطوارئ في السلطة المحلية، أو شركة الكهرباء بالأمر.
• تأكدوا من ارتداء ملابس فاتحة وشمسية شفافة خلال ساعات المساء، وعندما يكون الشارع رطبا فليحذر الاولاد من خطر التزحلق أو الركض.
• ينصح بتركيب كاشف الكتروني للدخان أو النار على الاقل في منطقة المطبخ (ليس بجانب حوض الجلي)، وفي غرف النوم- كاشف الدخان الالكتروني من شأنه ان ينقذ الحياة.
• اختاروا وسائل تدفئة آمنة ومصادق عليها كالمشعاع والمكيف الهوائي، والابتعاد قدر الامكان عن وسائل التدفئة المكشوفة والتي تعمل بواسطة مواد قابلة للاشتعا، وفي كل الأحوال إبعاد الأطفال عن مصدر التدفئة أيا كان.
• إبعاد وسائل التدفئة عن كل ما هو قابل للاشتعال كالكنبات، البطانيات والستائر وعن الملابس.
• لمنع حدوث الحرائق في البيت تأكدوا ان أسلاك الكهرباء ملائمة لمتطلبات “معهد المواصفات الاسرائيلي”، إلى هنا نصّ البيان.