حذر رئيس المجلس المحلي في بلدة جلجولية، السيد درويش رابي، خلال حديث له مع اذاعة الشمس، من اقامة محطة توليد الطاقة المخطط اقامتها بالقرب من منطقة كفرقاسم وجلجولية، لانها ستشكل مخاطر بيئية وخطرًا على حياة السكان.
ومن المفترض اقامة المحطة غربي شارع 6، على اراضي بعضها بملكية خاصة.
وكان قد تظاهر العشرات من سكان مدينة كفر قاسم وجلجولية، امس الإثنين، أمام المكاتب الحكومية في اللد، بمشاركة رؤساء السلطات المحلية في المنطقة، وذلك في خطوة احتجاجية أولى رفضا لإقامة محطة توليد الطاقة في المنطقة.
وتنوي السلطات الإسرائيلية إقامة محطة توليد للطاقة في منطقة جلجولية وكفر قاسم، الأمر الذي يرفضه المواطنين والمسؤولين في المنطقة.
وتلت التظاهرة جلسة مع المسؤولين في لجنة التخطيط والبناء القطرية، شارك فيها رئيس بلدية كفر قاسم عادل بدير، ورئيس مجلس جلجولية درويش رابي، ورؤساء سلطات محلية يهودية.
وقال رئيس مجلس جلجولية درويش رابي عقب الجلسة: نطالب بشكل واضح عدم إقامة هذه المحطة في منطقتنا، وقد اقترحنا على السلطات المسؤولة إقامة محطة بديلة عن محطة توليد الكهرباء التقليدية التي تنوي إقامتها. وهي محطة كهرباء خضراء غير مضرة لكن تكلفتها أكبر ولا تعمل على الغاز والنفط. وأشار إلى أن السلطات تنوي إقامة المشروع على الأراضي المجاورة لجلجولية وألفيه منشي وحبلة في الضفة الغربية، والاقتراح الآخر كان بالقرب من مدينة كفر قاسم والتي تعارض هي الأخرى المشروع بشدة.
وشدد على أن هذا المشروع يمكنه أن يسبب ضررا كبيرا للمواطنين في حال أقيم، لذلك نعارض هذا القرار بشدة ولا نريد أي شيء من هذا القبيل. وقال ان المطالبة بإبعاد هذه المحطة عن مناطقنا بالمسافة التي لن تسبب الضرر للمواطنين، واضاف: لقد أقمنا لوبي مع باقي السلطات المحلية في المنطقة اليهودية منها، وهذه الاحتجاجات هي الخطوة الأولى في نضالنا.