عامان مرا على مقتل المرحومة وجدان ابو حميد من بلدة كسرى، والتي قتلت بتاريخ 20 ديسمبر عام 2016، وقد تحدثت اذاعة الشمس مع السيد بهزاد ابو حميد والد المرحومة وجدان.
وأشار والد المرحومة ان من يعيش في جو الحسرة والفاجعة هم الاهل فقط، واضاف ان المجتمع متعاطف بشكل دائم لكن لفترات معينة ثم تصبح ذكرى، وينسى المجتمع الحادثة.
ونوه ان: "مقتل يارا ايوب اعادنا الى جريمة مقتل ابنتنا، حث استذكرنا الحادثة، لكن الحسرة تشعر بها العائلة فقط، وتابع: "اقمنا العديد من الفعاليات تتعلق بنبذ العنف بعد ذلك، ونتعاطف مع عئالة المرحومة يارا وقد زرناهم في البيت وقدمنا لهم واجب العزاء".
واضاف: "ليس لي الا ان اتمنى لعائلة المغدورة يارا الصبر والسلوان، وهناك قانون يجب ان يأخذ مجراه. بالنسبة لمحاكمة الجاني المتهم بقتل ابنتنا وجدان ما زالت مستمرة وهناك معتقل واحد رئيس في القضية، والقضية تتداولها المحكمة والشرطة بجلسات مغلقة، ورغم التفاصيل المؤلمة نحرص على حضور الجلسات. نحنفقدنا طفلة بظروف غامضة ويهمني ان اسمع تفاصيل الحادثة رغم الألم، ووجود العائلة مهم في التواجد في قاعة المحكمة".
وقال: "اتساءل بعد كل حادثة او مظاهرة احتجاجية متى هي الجريمة القادمة؟"