بعد الضجة الكبيرة التي احدثتها الشرطة، باعلانها قبل ايام عن اعتقال مجموعة مكونة من 44 شخصًا، معظمهم عرب، يعملون كاطباء واطباء اسنان وصيادلة ومتدربين في حقول الطب، افرجت اليوم عن عدد كبير منهم، فيما بقي رهن الاعتقال 25 شخصًا.
حول هذا الموضوع تحدثت اذاعة الشمس مع المحامي احمد مصالحة، والذي يترافع عن احد المشتبهين فقال: "بقي رهن الاعتقال 25 مشتبهُا، ووكيل الشرطة اعترف اليوم، ان المشتبه بهم لا يملكون شهادات مزيفة، والشرطة طلبت تمديد اعتقالهم، لان قسمًا منهم وحين قدم الطلب الى وزارة الصحة هنا، لم يسجل اسم الجامعة الاولى التي تعلم بها، قبل ان ينتقل الى ارمينيا، لكن الذي حصل ان الموظفة طلبت منهم تسجيل اسم الجامعة الأخيرة ولم تطلب منهم ذكر الجامعة الاولى، وهذا ما حصل، ولم تكن نية لدى الطلاب عدم التصريح بهذا".
واضاف: "الشرطة ضخمت الموضوع وقدمت ونشرت وروجت معلومات خاطئة، حيث زعمت ان المشتبهين حصلوا على شهادات مزورة، ثم بعد ذلك تطلق سراح عدد منهم، وتتراجع عن ادعاءاتها، وتعترف ان ليس لديهم شهادات مزورة".
وتساءل: "كيف لطالب ان ينجح بامتحان الدولة ويمنح رخصة لمزاولة المهنة دون ان يكون قد اجتاز كافة المتطلبات التعليمية بنجاح".
ونوه الى انه لا يعتقد انه ستقدم لائحة اتهام ضد اي مشتبه من الذين اعتقلوا، موجها النصيحة لكل طالب حين يقدم طلبا الى وزارة الصحة ان يتوخى الحقيقة، ويسجل كل شيء عبر النموذج المطلوب منه تعبئته.