أطلقت امس الاربعاء محكمة الصلح في الناصرة، سراح 24 طبيبا ومتدربا في مهنة الطب، وصيدليا بعد تبرئتهم من تهمة تزوير شهاداتهم، وأطلقت الشرطة سراح بقية المعتقلين ال 24 الاخرين وهم الأطباء والصيادلة الذين لم يعملوا بمهنة الطب على الإطلاق، من مركز الشرطة بدون إحضارهم أصلا للمحكمة، الامر الذي يعني براءتهم.
وعقب النائب طلب ابو عرار، حول إعتقال الاطباء: "تمخض الجبل فولد فأرا بقضية الاطباء والصيادلة المعتقلين، فنحمل الشرطة مسؤولية تشويه صورة الاطباء، والمس بسمعتهم، فادعت الشرطة ادعاءات امام الملأ فتبين انها ادعاءات كاذبة، وبعملها هذا مست بالاطباء العرب في كافة المستشفيات.
وعلى وسائل الاعلام العبرية ان توضح الامر، من اجل اعادة الاعتبار للأطباء الذين اعتقلوا.
وان التحقيق كما قال المحامي محمد نعامنة مع الأطباء لم يجر على أنهم حصلوا على شهادات مزورة، بل أن الشرطة كانت تحاول فهم الأسباب التي دفعت الأطباء إلى الانتقال من جامعة إلى أخرى ومن دولة إلى أخرى.
وعليه أطالب وزارة الصحة بالسماح لكل طالب درس في جامعات ارمينيا التقدم لامتحان مزاولة المهنة، بعد احضار الاوراق الثبوتية التي تؤكد انه درس وفق البرنامج المعمول به في الجامعة التي درس بها".