توافد العشرات من أهالي صفورية، وممثلون عن هيئات شعبية ومراكز بحثية، وقوى سياسية، امس الأربعاء، عند رأس عين صفورية، “الحنانة”، بعد أن أقدمت سلطة المياه على جريمة اقتلاع أرضية الحنانة لعين الماء. وقد جرى اللقاء بالتنسيق بين القوى والهيئات المختلفة، ورئيس جمعية بساتين صفورية عزات سليمان، وأصحاب البساتين، وبدعم من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية.
وكان بين الحاضرين النائب مسعود غنايم، والنائبان السابقان د. حنا سويد وعبد المالك دهامشة، والباحث مصطفى كبها، ورئيس جمعية حقوق المهجرين محمد كيال وأعضاء في قيادة لجنة المتابعة، وقوى سياسية، وأعضاء بلدية الناصرة، محمد عوايسي وسمير سعدي وفراس حمدان، الذين أكدوا على أهمية هذه المعركة، والتمسك بالأرض. ورفع ناشطون من أهالي صفورية والناصرة، شعارات تندد بالجريمة، وعلى حق أهالي صفورية بقريتهم وارضهم.
ويذكر ان الحنانة هي ملك مثبت لأصحاب البساتين التي بقيت في صفورية، بموجب اتفاق من العام 1955 وهي مصدر تزويد المياه للزراعة والشرب لأصحاب البساتين التي مازالت بيد أهل البلد والذين ما زالوا يزرعونها ويفلحونها بعد النكبة. وجريمة الهدم تم ارتكابها حتى من دون صدور قرار قضائي صريح.
وتقرر اقامة مظاهرة على الشارع المحاذي لعين صفورية يوم السبت القريب الساعة الثانية والنصف ظهرا.