في حديث مؤثر لاذاعة الشمس مع السيدة نورا محمود، خالة المغدورة يارا ايوب من بلدة الجش، قالت:
"العائلة ما تزال تعيش اثر الصدمة والحزن والالم، وماذا يتوقع من عائلة فقدت طفلة في عمر الزهور دون سبب، العائلة ما تزال تعيش في كآبة، والوالدة منهارة تماما وهي في حالة صعبة جدا".
واضافت: "المجتمع العربي قاس، اذ انه يزيد مصاب العائلة، عبر الكلام والاشاعات التي يتناقلونها، ومن هنا اوجه صرخة لهم: ارحمو والد ووالدة يارا وكفوا عن الكلام وارحموا العائلة، واتركوها في مصابها الأليم، فالوضع الذي تعيشه العائلة لا يحتمل اي سؤال حول الموضوع، وعلى مجتمعنا ان يعي ذلك".
وتابعت: "الوالدة والعائلة تتساءل بشكل دائم من الذي قتلها ولماذا وما هو الذنب الذي اقترفته لتقتل، ويبقى الغموض هو سيد الموقف. وهم يستذكرونها دائما".
ولفتت الى ان بلدة الجش هي بلدة مسالمة، وتعامل الناس مع بعضهم رائع، واستهجن الجميع وقوع مثل هذه الحادثة.