قالت القناة الثانية الإسرائيلية، إن القوة الخاصة الإسرائيلية التي انكشف أمرها في خانيونس، بقيت لأسابيع داخل غزة، حتى انكشافها في العملية الأخيرة.
وزعمت أنها كانت تعمل قبل اكتشافها تحت غطاء جمعية خيرية تدعى "بسمة"، وأجرت عددًا من الجولات والعمليات الميدانية لأسابيع عدة باعتبارهم أعضاء الجمعية دون أن يلتفت لهم أحد.
وأشارت إلى أن الوحدة السريّة دخلت منازل فلسطينية ووزعت كراسٍ متحركة على عدد من المرضى، فيما قامت بجمع معلومات عبر الزيارات.
ونوّهت القناة العبرية، أن حركة “حماس” استطاعت تحديد الشقة التي اُستخدمت للمكوث فيها، ووجدت علامات توضح أنها مسكونة من قوة خاصة إسرائيلية وأنهم منذ أسابيع في القطاع.
وكانت وزارة الداخلية بغزة أعلنت عبر مؤتمر صحفي لها إصدار أحكام بحق عدد من العملاء، بالإعدام والسجن، أشارت خلاله أن أحد العملاء كان قد ساعد القوة الخاصة في استئجار المكان الذي سيقيمون فيه لتنفيذ مهماتهم.