سردت السيدة خلود عساف؛ محررة بوكالة الصحافة الفلسطينية "وفا"، تفاصيل اقتحام قوات الجيش الاسرائيلي، لمكاتب الوكالة في رام الله.
وقالت: "اقتحم افراد الجيش الاسرائيلي مكاتب الوكالة مساء امس، وكان الصحافيون والمحررون حينها في عملهم، ودخلوا بشكل تعسفي، حيث اعتدوا على الموظفين، واحتجزوهم لمدة نصف ساعة، واطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع عليهم، كما صادروا كاميراتهم وحواسيبهم، وبعض الموظفين في وكالة الصحافة اصيبوا باختناق جراء الغاز المسيل للدموع".
وزعم الجيش الاسرائيلي حينها، ان اقتحامه للمنطقة كان بهدف البحث عن منفذي اطلاق النار على مستوطنة عوفرا القريبة.
وقد أدان مركز إعلام النجاح، الانتهاكات الاسرائيلية المستمرة بحق وسائل الإعلام الفلسطينية والصحفيين والتي كان آخرها، اقتحام مقر وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، في حي المصايف بمدينة رام الله، والاعتداء على العاملين فيها.
واعتبر المركز في بيان له، اعتداء الجيش الاسرائيلي على مقر وكالة "وفا" بمثابة جريمة نكراء تضاف لمسلسل الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني وإعلامه الوطني، مطالباً الاتحاد الدولي للصحافيين واتحاد الصحافيين العرب، بإدانة هذه الانتهاكات والتحرك مع مختلف المنظمات الدولية والحقوقية لمحاسبة مرتكبي الجرائم بحق الصحافيين الفلسطينيين، والعمل على وقف التغول الإسرائيلي بحق الإعلام الفلسطيني.
وأكد أن اعتداءات الجيش الاسرائيلي المستمرة على الصحافيين الفلسطينيين ووسائل الإعلام الوطنية، لم ولن تنجح في تكميم الأفواه، بل ستولد لهم الدافعية والإصرار على الاستمرار وتحدي كل المعيقات والإجراءات الإسرائيلية وفضح الانتهاكات والجرائم الاسرائيلية لدى الرأي العام العالمي.