غيب الموت شيخ الكاشفين الاورثذوكسيه شفيق عبده متى ابو عبده وسيشيع جثمانه الطاهر اليوم الخميس الموافق 13-12-2018 عن عمر ناهز ال 92 عام متمما واجباته الدينيه الاجتماعيه والوطنية اسم مربوط بالعطاء والتضحيه حامل هموم أبناء عكا ومستقبلها.
كرس حياته بخدمه كشافه عكا الاورثذوكسيه وكان أحد مؤسسي السرايا الكشفيه الاورثذوكسيه في البلاد ومنظمه الكشاف الاورثذوكسي واحد رموزها من فتره الانتداب البريطاني على فلسطين، عمل على نشر المحبه والتأخي والعيش المشترك الكريم وارساء السلم الأهلي ويعتبر أحد المناضلين لتحرير الكنيسه الاورثذوكسيه من المغتصب اليوناني العنصري وشارك بكل الفعاليات النضالية لاستعاده السياده الوطنيه عليها
وكان ناشطا ورمز نضالي هام لمجموعه الحقيقه الاورثذوكسيه واشترك بالعديد من الفعاليات النضالية رغم كبر سنه وتردي صحته، دعم الرهبان والكهنه الوطنيين العرب ضد القرارات التعسفية والجائره ضدهم من قبل اخويه القبر المقدس اليونانيين العنصريين
دافع بالحفاظ على منظمه الكشاف الاورثذوكسي وعدم اسرلتها وسلخها من كنيستها ومجالسها المليه وجمعياتها ولجانها حتى تبقى الوجه الابيض والوطني المشرف لخدمه مجتمعه وشعبه، وكان متواجد وداعم لكل نشاط يأتي خيرا على أبناء عكا ومستقبلها نظر إلى الجميع من منظار واحد ومتساوي بغض النظر عن الدين والعائليه ودعم وشجع الثقافه ونهل العلم
كان صوره ناصعه للإنسان المعطاء والمتابر لبيته ومجتمعه احب الجميع ونال ثقتهم ومحبتهم من الصغير والكبير وكان الرجل الأمين، هذه بعض من صفات شخصيه المرحوم شفيق متى شيخ الكاشفين.