اشار د. امير خنيفس؛ المتخصص بالشؤون البريطانية، خلال حديث له مع اذاعة الشمس، ان تيريزا ماي، كانت تحت السكين، حيث كانت في مأزق سياسي، وكانت هناك محاولة من اعضاء البرلمان لاقالتها، اضافة الى ان 100 عضو من حزبها وهو حزب المحافظين، صوتوا مع اقالتها.
كما اوضح ان ماي، ولكي تتخطى هذا المأزق صرحت انها لن تكون مرشحة في الانتخابات المقبلة، بسبب المأزق السياسي الصعب الذي وصلت اليه بريطانيا، والتي تمر بوضع معقد جدًا.
واضاف: "بريطانيا تمر بازمة سياسية الاكثر تعقيدا، منذ الحرب العالمية الثانية".
ولفت الى ان المواطنين البريطانيين صوتوا مع انسحاب بريطانيا من الاتحاد الاوروبي، دون ان يعوا صعوبة هذا الانسحاب، وتأثيره على الوضع الاقتصادي على بريطانيا بعد الانسحاب.
وقال: "لا يمكن لأي قيادي ان يتحدى هذا الوضع المعقد الذي وصلت اليه بريطانيا، والذي سيشكل خطورة على حزب المحافظين.
وقد تمكنت رئيسة الوزراء البريطانية وزعيمة حزب المحافظين، تيريزا ماي، من الحفاظ على منصبها بعد انتهاء التصويت داخل حزبها على اقتراح بسحب الثقة عنها، وحصلت ماي على تأييد 200 نائب محافظ في البرلمان مقابل اعتراض 177
وذكرت تقارير إعلامية، أن ماي تعهدت للمحافظين بأنها لن تترشح لزعامة الحزب في انتخابات 2022، مقابل دعمهم لها في التصويت على سحب الثقة عنها.