عقب العملية التي وقعت ظهر اليوم، قرب مستوطنة عوفرا شرق رام الله، والتي اسفرت عن مقتل جنديين، واصابة اثنين آخرين بصورة خطرة، توالت ردود الفعل الغاضبة:
فقد دعا أفيغدور ليبرمان وزير الجيش المستقيل، الحكومة لاتخاذ خطوات قاسية ومؤلمة ضد نشطاء حماس بغزة.
وهدد وزير الزراعة المتطرف أوري اريئيل بالاستقالة من الحكومة في حال لم تتخذ أي خطوات رادعة وفورية ضد الفلسطينيين.
الناطق باسم الجيش الإسرائيلي اللواء "رونين منليس" قال: "نستعد لموجة من تقليد العمليات بالضفة الغربية، ونعتقد أن المنفذين من نفس خلية عوفرا".
وأوضح عضو الكنيست "حاييم يلين"، أنه عندما لا تكون هناك استراتيجية، لا يتم الرد على 520 صاروخاً ونواصل تحويل 15 مليون دولار إلى منظمة حماس، سنستمر في تلقي الهجمات لأن الحرب ضد "الإرهاب" لا تتم بالتهديدات عبر التلفزيون.
أما الوزيرة "ميري ريغيف"، فاعتبرت أنه فقط إذا ضربنا رأس الأفعى فستفهم قيادة حماس أن القواعد تتغير، يجب أن نعود إلى سياسة الاغتيالات.