بحثت اذاعة الشمس قضية ازمة السير الخانقة، على شارع رقم 754، والذي يوصل بين القرى الثلاث: كفركنا والمشهد والرينة، ومعاناة المواطنين هناك بشكل يومي، وطيلة ساعات اليوم.
وقد تحدثت اذاعة الشمس مع النائب مسعود غنايم، وكذلك مع مهندس مجلس المشهد خالد شحادة.
وكانت جلسة قد عقدت بين رؤساء المجالس الثلاثة، يوم امس، لبحث هذا الموضوع وطرح الحلول الممكنة، والتحضير للجلسة القريبة مع وزارة المواصلات والشركة الوطنية للطرق "נתיבי ישראל".
وفي هذا السياق اشار النائب غنايم، الى ان المواطنين هناك يعانون من مشكلة كبيرة بسبب ازمة السير، وهناك حاجة الى عمل مهني وشعبي وتعاون بين رؤساء المجالس، "وبحثنا خلال الجلسة بدائل مهنية، والازمة تؤثر بشكل كبير على عمل المواطنين، وهناك تفكير بفحص النواحي القضائية في هذا الموضوع، بسبب تضرر المواطن وتأخره عن التزاماته".
ونوه الى ان هناك ميزانيات رصدت منذ العام 2016، وخطط بوشر بها، وستكون جلسة مع وزير المواصلات ليتدخل بشكل مباشر.
اما مهندس المجلس خالد شحادة، فقال ان الدوار الجديد الذي اقيم عند مدخل المشهد، لم يحل ازمة السير، وانما اقيم لزيادة الامن والامان وتخفيف الحوادث في هذا الشارع، وليضيف جمالية على مدخل المشهد، لكن لم نصل بعد لحل يخفف عن الناس ازمة السير.
واضاف الى انه طرحت حلول مع الشركة الوطنية للطرق "נתיבי ישראל"، لكن لم تنفذ هذه الحلول والخطط، وهناك حاجة للتوجه الى الوزير، ووزير المواصلات على علم بهذا، لكن المشكلة ليست في الموارد المالية، انما في اشكاليات التخطيط والتي تستغرق وقتًا، لكن طالبنا بحل مؤقت، وسريع مثل توسيع الشارع الى مسلكين، ومن ثم العمل على حلول مستقبلية.