عقب قرار عائلة الروائي الراحل غسان كنفاني، بازالة النصب التذكاري من مقبرة النبي صالح في عكا، بعد هجمة تحريضية من قبل وزراء في الحكومة، وعلى رأسهم الوزير درعي والوزيرة ريجف، تحدثت اذاعة الشمس مع احد افراد عائلة غسان كنفاني، لاستيضاح خلفية القرار.
وقال السيد سمير سالم لاذاعة الشمس، ان العائلة قررت ذلك منعا لتفاقم اي مشاكل مستقبلية وعدم اثارة البلبلة مع المواطنين العرب في عكا، والعائلة على علم بالواقع السياسي المحيط، والهجمة التحريضية اليمينية، اضافة الى ان الوزارة هددت العائلة، انها اذا لم تزل النصب، فستقدم على ازالتها، كما ان هناك بند قانون يفرض عدم ازالة نصب تذكاري لمن يتهم باعمال تحريضية وعدائية ضد الدولة، "ونعرف ان هناك بيوتا هدمت بقرار رسمي، فكيف اذا رغبوا بازالة نصب تذكاري،
واضاف: "النصب سينقل الى مكان خاص يقع في حديقة صغيرة تتبع للعائلة، في شارع موشي تسوير في عكا، وقيمة غسان كنفاني ليس بنصب تذكاري انما هي اعلى من ذلك بكثير".