روى د.نايف حبشي، قريب المرحوم نايف حبشي، والذي وجد متوفيا في شقته السكنية في رومانيا بظروف غامضة، تفاصيل ظروف وفاته فقال:
"منذ يومان كان والده ووالدته يتصلان عليه، لكنه لم يكن يرد على الهاتف، ما سبب لهما الشعور بالقلق، فاتصلوا باصدقائه لمعرفة ما جرى، وحاول اصدقاؤه الاتصال به، لكن دون جدوى، فوصل اصدقاؤه الى الشقة التي يسكن بها ليلة امس، وهناك اتصلوا به، وسمعوا رنين هاتفه، فاعتراهم الشك، وحاولوا خلع الباب لكن لم ينجحوا، فاستدعوا الشرطة، التي حضرت وكسرت الباب، ليجدوه متوفى في شقته، وبحسب التشريح فانه كان قد فارق الحياة قبيل 24 ساعة من العثور عليه".
واضاف: "حتى الآن لا نعرف سبب الوفاة، وهناك شائعات كثيرة تدور على السن الناس، لا يمكن التأكد منها، وننتظر نتائج التحقيق ونحن نستبعد ان تكون الخلفية جنائية، علما نه طالب متفوق وليس له اعداء، وكان محبوبا من الجميع، ونحاول في هذه الاثناء اتمام الاجراءات لاحضار الجثمان الى البلاد".
هذا وكشف لاحقا ان المرحوم توفي اثر سكتة قلبية انتابته خلال وجوده في شقته.