كشف الأستاذ يوسف الريماوي؛ مدير مركز ابن رشد الثقافي في استراليا، خلال حديث له مع اذاعة الشمس، حول تبعات قرار رئيس الحكومة موريسون في استراليا، نقل السفارة الاسترالية الى القدس، ومن ثم قرار الاعتراف بالقدس الغربية عاصمة لاسرائيل، ان القرار كان مفاجئا للجميع في البداية قبل شهرين بعد اعلان رئيس الحكومة التفكير بنقل السفارة الى القدس.
ولفت الى ان المفاجأة الاكبر حين فهم الجميع ان هذا الاعلان كان على خلفية مطامع انتخابية، اذ كانت هناك انتخابات تكميلية في دائرة واحدة، وبالنظر ان غالبية هذه الدائرة الانتخابية غالبية الناخبين فيها من اليهود، فهم الجميع ان الاعلان هو بمثابة رشوة للناخب اليهودي ليصوت للمرشح المحافظ الاقرب لرئيس الحكومة، والذي كان سفير استراليا السابق لدى اسرائيل، لكنه بعد ذلك خسر المقعد الذي توقع ان يحصل عليه وخسر الانتخابات فيها وقوبل بانتقادات كثيرة.