أفادت مصادر صحافية اسرائيلية ان هناك مخاوف إسرائيلية من اعلان الولايات المتحدة انسحابها من سوريا وتأثير هذا على الصراع ضد ايران في سوريا. وهناك اعتقاد ان العملية ستزيد من تأثير روسيا في الشرق الأوسط على حساب الولايات المتحدة.
وفي سياق الردود الإسرائيلية على قرار واشنطن سحب قواتها من سوريا، أكد وزير الاستخبارات يسرائيل كاتس أن اسرائيل لن تتراجع عن خطوطها الحمراء في سوريا حتى بعد الانسحاب الأمريكي منها.
وحذر كاتس مما اسماه مخاطر خلق ممر شيعي بين طهران ودمشق، مؤكدا أن إسرائيل التي وصفها بالقوة الإقليمية العظمى، ستعمل بصورة عملياتية لمنع اقتراب إيران من الحدود الإسرائيلية.
وأضاف أن الأمر الأهم هو الغطاء الدبلوماسي الذي توفره واشنطن لإسرائيل، ومواصلة العقوبات المفروضة على طهران.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من جهته، قال أمس الجمعة تعليقا على نبأ انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، إن إسرائيل ستواصل الحفاظ على أمنها والدفاع عن نفسها في الحلبة السورية، وأن الإدارة الأمريكية أطلعته مسبقا على قرار الانسحاب وطمأنته بأن لديها وسائل أخرى للتأثير في سوريا.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرا، أن السبب الوحيد لبقاء قوات بلاده في سوريا خلال فترة رئاسته كان يتمثل في ضرورة هزيمة "داعش"، وبعد تحقيق هذا الهدف "حان الوقت لعودة جنودنا من سوريا".