اثار مقتل الشاب عبدو شمشوم (25 عامًا)، من مدينة الرملة، يوم الجمعة الماضي، ردود فعل غاضبة جراء تفاقم الجريمة واستفحال العنف.
حول هذا الموضوع تحدثت اذاعة الشمس مع السيد فايز منصور رئيس الجمعية الارثوذكسية في الرملة، فقال:
"الحادث مؤسف جدًا، والاجواء حزينة وغاضبة في الرملة، بسبب هذا العمل الاجرامي الذي اودى بحياة شاب لا ذنب له، لكن المشكلة الاكبر هو ظاهرة الاجرام المنتشر والذي يستشري في مجتمعنا، اذ ان اي مشكلة لم تعد تحل الا بالرصاص، وهذا امر مقلق جدا لانه يهدد حياة مجتمعنا ونسيجه، ونحن نشعر اننا على حافة الهاوية، حيث اصبح الاجرام والقتل اكبر خطر يهدد مجتمعنا، ونحن نحمّل الشرطة المسؤولية حول تفاقم الجريمة، لاننا لا يمكن ان نقبض على المجرمين، وهذا عمل الشرطة لكنها متقاعسة، وهناك عدد كبير من القتلة لا تقبض عليهم الشرطة، ولذا فالمجرم يشعر انه بطل ما يمنح الفرصة له لارتكاب جريمة اخرى، وتشجيع آخرين على ارتكاب الجريمة".
واضاف: "المرحوم كان ابًا مكافحًا يعمل بمتجر والمجرم دخل اليه وبدون اي سبب اطلق عليه النار، دون ان يكون له اي علاقة بالاجرام".