قال الناشط الاجتماعي والسياسي غسان منيّر لاذاعة الشمس، مواكبة لجريمة القتل لأخيرة التي راح ضحيتها الشاب عبدو شمشوم:
"حيثيات الجريمة لا يعلمها احد حتى الآن، لكن بلقائي مع قائد الشرطة اخبرني ان هناك معتقل، والشرطة تحقق في الموضوع، والمجرم لم يكن ملثما، لكن المشكلة ليست في حيثيات الجريمة انما في الفلتان الامني الذي يخيم علينا".
واضاف: "ما حصل ان مجهولا لم نعرف انه المجرم، دخل الى المتجر الذي تواجد به المغدور مع صديقه، وبدون مقدمات سحب المسدس واطلق النار بغزارة على المرحوم وصديقه، اما المغدور فقد توفي، وصديقه اصيب برجله وحرر من المستشفى، وللعلم فان المتجر يقع في وسط البلدة القديمة في الرملة، وهناك كاميرات بالقرب من المكان، وهي قريبة على مركز الشرطة. بات المجرم في بلادنا غير مكترث بكاميرات المراقبة او الشرطة، ولا ننسى الجريمة التي حصلت مؤخرا في اللد والتي قتلت خلالها امرأة حامل هي وزوجها، وقد حصلت الجريمة بالقرب من مركز تحقيقات الشرطة في اللد، وحتى الآن لا يوجد معتقلين".
وتابع: "المجرمون اصبحوا لايشعرون باي رادع، او خوف من الشرطة، واهالي اللد والرملة ويافا باتوا غير آمنين على حياتهم اليومية، وكل مواطن هناك اصبح معرضا للقتل" .