أطلقت هيئات ومنظمات سودانية دعوات لمظاهرات جديدة احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد، في وقت خرجت فيه احتجاجات ليلية محدودة في بعض المناطق.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي دعوات أطلقتها هيئات من بينها “تجمع المهنيين السودانيين” للمشاركة في ما سماه الزحف باتجاه القصر الجمهوري في الخرطوم الاثنين للمطالبة بتنحي الرئيس عمر حسن البشير.
ونشرت الدعوات تحت وسم (#موكب_31_ديسمبر)، حيث دعا التجمع السودانيين إلى التظاهر بالتزامن مع ذكرى الاستقلال ورأس السنة الميلادية، مؤكدا “سلمية الاحتجاجات” ومحملا “النظام المسؤولية عن سلامة التظاهرات”.
وأعلن التجمع عن إضراب عام عن العمل ينفذه قطاع المحامين والمحاميات الاثنين، وقال في بيان له إن “الإضرابات والاحتجاجات تأتي دعماً للشعب السوداني، واستنكاراً لقتل المتظاهرين وتلفيق الاتهامات العنصرية ضد فئة محددة، واحتجاجاً على الاستخدام المفرط للقوة لقمع ثورة الشعب السوداني السلمية، والعنف الذي يمارسه النظام الحاكم حتى داخل المنازل، وإدانةً لانتهاك حق المتظاهرين الدستوري والقانوني في التعبير عن الرأي”.
ومنذ 19 كانون أول/ديسمبر الجاري، تتواصل احتجاجات منددة بتدهور الأوضاع المعيشية، عمت عدة مدن بينها الخرطوم، وشهد بعضها أعمال قمع من قوات الأمن .
وأعلنت السلطات السودانية الخميس أن عدد حصيلة الاحتجاجات بلغ 19 قتيلًا، فيما أصيب 219 مدنيًا وقالت إن من بينهم 187 من قوات الأمن.