كشف أحد قادة المعارضة الأردنية تفاصيل جديدة حول ظروف اعتقال الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، من قبل الجيش الأمريكي.
ووفق ما نقلت صحيفة (الرأي اليوم)، عن أحد أبرز قادة المعارضة الأردنية المختص في شؤون العراق، الشيخ محمد خلف الحديد، بعد 12 عاماً من إعدام صدام، بأن إسرائيل شاركت فى القبض على الرئيس العراقى السابق صدام حسين.
ووفقاً للتفاصيل الجديدة التي كشف عنها الحديد، باستثناء الأميركيين، شاركت إسرائيل، بالإضافة إلى دولة عربية أخرى في عملية اعتقال صدام حسين.
وطبقاً للتقرير، فإن مكان صدام العراقي، تم كشفه بعد أن تم القبض على أحد أقارب حسين محمد إبراهيم من قبل المخابرات الأمريكية، وتم نقله إلى الموساد، حيث تم استجوابه بالتعذيب، حتى كشف موقع الرئيس العراقي.
ووفقاً للتقرير، فقد تم القبض على إبراهيم نفسه بعد استجواب ضابط عراقي فر إلى الأردن، يدعى أسعد ياسين، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك أرييل شارون، كان متحمساً للعملية، وكان من بين أول من وصل إلى سجن حسين، لرؤيته خلف القضبان.
وحسب الصحيفة، فإن ياسين ابن عم صدام حسين، وأحد المقربين له، والذي كان قد عاش سابقاً في عمان، قدم إمرأة مغربية شابة تم تجنيدها من قبل الموساد مع معلومات استخباراتية عن أسلحة الدمار الشامل، بالإضافة إلى معلومات عن المفاعل النووي العراقي.