افتتح المركز الجماهيري في عرعرة النقب، بإدارة شوش بن ميشي، مساء الثلاثاء، فعاليات للغة العربية في مدارس وروضات عرعرة النقب من الروضات وحتى الثواني عشر، بمهرجان للغة العربية، بحضور جمع شارك فيها مدراء مدارس، ومعلمين، وطلاب.
عرف المهرجان الأستاذ سالم أبو كوش مدير قسم المعارف في المجلس المحلي عرعرة النقب، وتحدث رئيس الإدارة المعينة في مجلس عرعرة النقب، ايتسيك شالوم، مبينا أهمية اللغات، وما تصبو أليه الفعاليات الحالية.
وافتتح المهرجان، بمقطوعات غنائية من فرقة إيقاعات عربسكا، ومن ثم قدم الشاعر الكبير، سميح القاسم، مداخلة تحدث فيها عن اللغة العربية، وارتباطاتها ، باللغات الأخرى، وبين الشاعر أن الشعوب تخترع لغات لتمكنها من التواصل مع الثقافات الأخرى كما وتحدث عن لغات تكونت من مزيج من لغات.
وذكر الشاعر أن العوالمة الحالية في ضوء الانفتاح التكنولوجي أظهرت كلمات جديدة، وانتقد من يقال عنهم مثقفين ويستعملون الكلمات الأجنبية للتوضيح، بدلا من استعمال المصطلحات العربية، وقال، سميح:" اللغة العربية هي أجمل لغات العالم وأغناها، وفيها ٨ ملايين اشتقاق، وأنا مع إتقان اللغة العربية واللغات الأخرى ولكن علينا أن نفتخر بلغتنا".
وفي مداخلة الأديب الشاعر والأديب الكبير د. فاروق مواسي، تحدث عن اللغة العربية وألفاظها، وضرورة اللفظ السليم والصحيح للكلمات، وعاتب من يدرس، أو يتعامل مع اللغة العربية بغير إتقان ألفاظها، وألقى قصيدة شعرية " حبي فلسطين"، والتي نالت إعجاب الجمهور.
وفي نهاية اللقاء فتح المجال أمام الحضور لتوجيه أسئلة الضيقين، وفي مجمل جواب وجهه إليه الأستاذ عاطف أبو كوش، قال الكاتب والشاعر سميح القاسم أن سبب رفضه للذهاب إلى ليبيا ضمن وفد لجمة المتابعة في حينه، البرنامج الذي رسم بدون التنسيق مع الزوار. حيث أردت أن نزور جامعات ومستشفيات وغيرها إلا أن البرنامج كان لقاء مع القذافي فقط. لذا رفضت.
وتجدر الإشارة إلى أن فعاليات في اللغة العربية، ستمرر في مدارس عرعرة النقب، من الروضات إلى الثواني عشر، خلال الأيام القريبة المقبلة، منها، عروضين للبساتين والروضات، في المركز الجماهيري، وسيحضر عدد من الأدباء للمدارس، منهم: سامية بمري، نويصر لطف، سلمان ناطور، السعيدي، علي طه،سلامة سعيد، أسامة المصري، الهام عراف، وفي نهاية الفعاليات سينظم لقاء تلخيصي، يتخلله مسابقة لطلاب المدارس، وعروض، وتوزيع جوائز.