كشف القيادي في حركة فتح، عزام الأحمد، عن زيارة قريبة للرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى سوريا، وأكدت مصادر فلسطينية نبأ قيام عباس قريبا بزيارة دمشق ولقاء بشار الأسد.
وفي نفس السياق أبلغ منسق القوى الوطنية الفلسطينة عصام بكر إنه من المتوقع في ضوء التطورات الأخيرة في المنطقة إن يقوم الرئيس عباس بزيارة سوريا في إطار تنسيق المواقف ضد ما يعرف بصفقة القرن وتعميق العلاقات الثنائية بين الجانبين
وقال الأحمد في تصريحات لصحيفة “الوطن” السورية إن زيارة عباس إلى دمشق “واردة في أي وقت، وستكون قريبة”.
وأضاف: “أنا اليوم في دمشق بزيارة معلنة، وليس سرا، وهناك من سبقني قبل أيام في زيارات غير معلنة”.
وشارك الأحمد الذي يزور دمشق، في افتتاح مكتب لهيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية، في دمشق. وقال إن تلفزيون فلسطين سيكون صوت فلسطين في سوريا، وصوت سوريا في فلسطين وصوت الأمة العربية.
ورأى الأحمد أن “سوريا تتعافى وخياراتها لا تزال واضحة وبوصلتها لا تزال تتجه صوب فلسطين، وهذا سيكون له انعكاس ليس فقط على القضية الفلسطينية، وإنما أيضاً على عموم المنطقة”، على وحد وصفه.
وجمدت الجامعة العربية عضوية سوريا فيها في نوفمبر 2011، على خلفية الحرب الدائرة هناك، فيما أغلقت دول عربية عدة سفاراتها في دمشق، إلا أن عددا من الدول عادت وفتحت سفاراتها هناك مثل الإمارات العربية والبحرين مؤخرا.
وكانت قد كشفت دولة قطر الاثنين عن موقفها من تطبيع العلاقات مع النظام السوري وإعادة فتح سفارتها في دمشق، وذلك بعد خطوات مشابهة لدول خليجية.
وقال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إنه “ليست هناك أي مؤشرات مشجعة على تطبيع العلاقات مع النظام السوري”، في إجابته عن سؤال حول إمكانية فتح الدوحة سفارتها في دمشق.
وفي تصريحات صحفية قال الوزير القطري إن بلاده “ما زالت تعارض عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية ولا ترى ضرورة لإعادة فتح سفارة هناك”، مضيفا أن “الأسباب التي أدت إلى تعليق مشاركة سوريا في الجامعة العربية ما زالت قائمة”.